الدكتور : مصطفي محمود

من هو الدكتور مصطفي محمود ؟ 

هو فيلسوف وطبيب وكاتب و باحث في العديد من العلوم الدنياوية و الأمور الغيبيه , وله أثر شديد على وعي أغلب الحركات و الجماعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم , يتجه في كل أفكاره لإرساء السلام النفسي و الإجتماعي و العالمي بتوجهات مصدرها الرئيسي كتاب الله عز وجل ( القرآن الكريم ) , يعتبر العالم الجليل الدكتور مصطفي محمود أحد أبرز اشيخصات الفكريه في مصر إلى وقتنا هذا . 
أما بالنسبة للحياة الشخصية للفيلسوف العظيم ( مصطفي محمود ) فقد قالت إبنته الكبري في حوار صحفي لها مع جريدة المصري اليوم المصرية " إن الدكتور مصطفي محمود كان صادقاَ في كل شيء لا يحب المواربة و الخداع و أنه رحمة الله عليه كان مهموماَ بأوجاع الناس ". 
إن كل من قرأ كتاباَ واحدا  من كتب الدكتور مصطفي محمود يعلم يقين العلم إهتمامه الفائض بأوجاع الآخرين ومن قرأ عن سيرته أو عايشه يعلم أنه أنشأ جميعة خيرية وخصص معاشات لضعاف الناس . 

حياته : 

ولد الدكتور مصطفي محمود في سنة 1921 وتوفي( رحمه الله ) في سنة 2009 بمدينة شبين الكوم فقد عاش 88 عاماَ من العطاء الفكري المبني على البحث الجيد في أمور الدنيا .

- دراسته : درس الدكتور مصطفي محمود في كلية الطب 
- الدكتور مصطفي محمود والسياسة : 
كان صديقاََ شخصياََ للرئيس الراحل محمد أنور السادات , ولكن لم يكن طموحاََ للحصول على أي منصب سياسي فقد عرض الرئيس أنورالسادات إحدي الوزارات عليه ولكنه رفض . 

دراسته : 

درس الدكتور مصطفي محمود كلية  الطب 

-أهم قضاياه الفلسفيه : 

الوجودية: حيث قال "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت ، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين".
 - الحياة

 - الموت 
قد تأثر بالبحث في الموت لدرجة أن معظم أصدقائة أثناء الدراسة في كلية الطب كانوا يجدونه أغلب الوقت في مشرحة الموتي وسط الجثث . 

- عدد الكتب التي ألفها :

لقد ألف الدكتور مطفطفي محمود ( رحمه الله ) 89 كتاباَ باللغة العربية فى الأدب والسياسة و الفلسفة و العلوم . 
- من لكتب التي ألفها : 

- من مقولاته : 

 - " قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته " 

- " كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للأندثار.. كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة.. في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة.

-"  إن السعاده في معناها الوحيد هي الصلح بين الظاهر و الباطن " .

كتبه : 

من أهم الكنب التي لاقت رواجاَ إجتماعياَ كتاب ( رحلتي من الشك إلى الإيمان )  وأيضا كتاب ( القرآن محاولة لفهم عصري )