تقرير كامل حول مرض السكرى ، الأعراض ، الوقايه و العلاج

سوف أقدم لكم اليوم تقرير شامل كامل حول مرض السكرى فإن هذا المرض قد إنتشر بمصر والعالم العربي فى الآونه حيث بلغ عدد المصابين به في مصر لسنة ٢٠١٨ لـ ٣٨ مليون مصاب كما أن عدد المصابين به حول العالم فى حدود ٢٥٠ مليون مصاب ؛ إن ما يقصد به مرض السكر انه مجموعه من المشكلات تحدث لهرمون الأنسولين ففي الحاله الطبيعيه للجسم تقوم خلايا بيتا في البنكرياس بإفراز الأنسولين كخطوه علي مساعدة الجسم على تخزين وإستعمال السكريات التى نحصل عليه من الغذاء ويكون سبب مرض السكر هو إنعدام إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين أو عدم إستجابة خلايا الجسم لهرمون الإنسولين ورغم تلك النهضه الطبيه التي يتمتع بها العالم اليوم إلا أن الأطباء يقفوا عاجزين عن وجود علاج شامل للتخلص نهائياً من مرض السكرى و أعلى ما توصلوا له اليوم هو تفادى المتاعب قصيرة وطويلة الأمد التى قد يسببها مرض السكرى للجسم ، في الحقيقه أيضاً قد يكون سبب إصابة شخص بمرض السكري هو نتيجه لعامل وراثى أو بسبب العادات الصحيه الغير سليمه مثل البعد عن الرياضه أو عدم تنظيم الغذاء وإتباع حميه صحيه ، سوف نستعرض في هذا التقرير أسباب نشوء مرض السكر مع ذكر أعراضه ، والمضاعفات التي يمكن أن تحدث لمريض السكر وذكر العلاج وطرق الوقايه منه .
أولا : تصنيفات مرض السكرى
لمرض السكري تصنيفان رأيسيان وتصنيف آخر يسمى سكرى الحمل فإن التصنيف الأول لهذا المرض تقوم فيه مناعة الجسم يكون بسبب نقص الخلايا التى تقوم بإنتاج الأنسولين فى البنكرياس لتكون مناعه خصوصيه مما يتسبب بنقص الأنسولين فى الجسم . ولكن أيضاً لا توجد وسيله فعليه لتجنب الإصابه بالمرض من هذا النوع من أنواع مرض السكرى أما بالنسبه للعلاجات التى تصرف لهذا النوع تكون بشكل مستمر إستمرار حياة المصاب بشكل دائم طيلة حياته
مع ضرورة الإلتزام من جانب المريض بمتابعة قياس مرض السكرى بشكل مستمر بحيث يكون قياس السكر مره كل أسبوع أو مرتين كما يلزم المريض أيضاً إتباع حميه غذائيه صحيه لكى يحافظ على مستوى الأنسولين بالدم .



أما بالنسبه للتصنيف الثانى لمرض السكرى فإنه يختلف إختلافاً بعيدا عن مواصفات التصنيف الأول لمرض السكرى
حيث أنه يختلف عنه من حيث مقاومة الجسم لمفعول هرمون الإنسولين الذى يتم إنتاجه من الجسم فإنه لا تستجيب أنسجة البنكرياس لمفعول الإنسولين بصوره دقيقه وهذا قد يسبب إرتفاع لنسبة الإنسولين فى الدم .
كما أثبتت دراسات تم إجراءها على مرضى مصابين بمرض السكرى أنه فى الغالب قد تحدث هذه الإصابه بمرض السكرى من التصنيف الثاني بسبب البدانه والسمنه التى تصيب الجسم بسبب عدم تأدية الحركه للجسم بشكل مستمر أو بعدم الإلتزام بالألعاب الرياضيه فكما تعلموت أعزائى القراء الضروره العاليه لممارسة الألعاب الرياضيه للوقايه من الأمراض بشكل عام و الوقايه من مرض السكرى بشكل خاص فإن الرياضه تقوى مناعة أجسادنا ضد العديد من الأمراض المختلفه التى قد تصيب الإنسان .



نأتى الآن إلى التصنيف الثالث لمرض السكرى والذي يسمى بسكرى الحمل فإنه يشبه فى خصائصه التصنيف الثانى لمرض السكرى إلا أن العلاج منه يكون سهلاً بعد الولاده إذا تم متابعة الأم طبياً بشكل دقيق و سريع .



سنتكلم الآن عن الأعراض التي تصيب مريض السكرى
أولاً : قد يشعر المريض بشكل دائم فى الرغبه الملحه للتبول كما أنه يتبول عدد مرات أكثر من الشخص العادى وكميه المياه التى يتبولها تكون بشكل أكثر من الشخص الغير مصاب بمرض السكرى .
ثانياً : يشعر مريض السكرى بالعطش الشديد و جفاف الريق بشكل مستمر وهذا بسبب الكميه الغزيره من المياه التى يفقدها جسمه أثناء التبول .
ثالثاً ؛ الإقبال على تناول الطعام بشكل أكثر من المعتاد مع فقدان ملحوظ لوزن المصاب بمرض السكرى .
رابعاً : يشعر مريض السكرى بتعب شديد وخمول مستمر وتشويش أيضاً فى الرؤيه .



أم عند الحديث عن الوقايه من مرض السكرى فإنه لم يتوصل إلى اليوم طرق فعاله للوقايه من هذا المرض بشكل عام إذ أن العلاجات التى توصف لمريض السكرى تكون بشكل خاص لكل حاله على حده ، كما يلزم أيضاً المريض متابعة حالته الصحيه طبياً بشكل مستمر ، كما يجب على القول الآن أنه من أفضل طرق تنظيم معدل السكر بالدم هو ممارسة الرياضه والحركه بشكل يومي والإبتعاد التدخين وتناول الكحوليات والمشي المستمر والإبتعاد عن المنبهات وتغيير تمط الغذاء إلى نظام صحى يكون بعيداً عن النشويات والسكريات .