لماذا هذا الركود العقارى فى مصر و متى يتحرك السوق - تعرف على الإجابه

سنتكلم فى هذه المقاله عن أسباب الركود فى سوق العقارات بالنسبه لدوله عربيه ذات مجالات واسعة الإنتشار بين مواطنيها مرتبطةً إرتباطاً وثيقاً بالسوق العقارى ، فـ بالتالي يعد مجال العقارات بمصر هاماً  جداً لكافة المواطنين المصريين ، سواء كان هذا المواطن عاملاً بمجال البناء والتشييد أو موظفاً بشركات الإستثمار الخاصه .

دعونا الآن نتعرف على أهم الأسباب التى أدت إلى الركود عموماً بسوق العقارات ، حيث قال المهندس (أحمد الزيات) عضو لجنة التشييد بجمعية ( رجال الأعمال ) " يرجع سبب التوقف الجزئي أو الركود فى مجال سوق العقارات ، إلى إرتفاع تكلفة البناء و التشييد مما ساهم بشكل كبير فى إرتفاع تكلفة العقارات بالسوق المصري ، مما أدى إلى إعادة النظر من قبل المستثمرين فى المجال العقاري ، والنظر إيضاً إلى كيفية الخروج من السوق العقارى المصري بأقل الخسائر ، فزاد عرض المعروض من العقارات عن المطلوب ، مما أدى بالنهايه إلى ركود شبه تام فى مجال العقارات " .

ويكون من أهم الأسباب أيضاً لـ الركود الذي أصاب سوق العقارات المصرى ، إتجاه الدوله المصريه ومؤسساتها فى إنتهاج سياسات إقتصاديه جديده ، تعمل هذه السياسات على التوسع العمراني بإستثمارات من الدوله نفسها .مما أتاح عدد كبير من الشقق والفيللات والمحلات للعرض مما أدى إلى شبه إغراق السوق بالعقارات المملوكه للدوله المصريه و المعروضه للبيع .